تاریخ انتشار :سه شنبه ۱۷ تير ۱۳۹۳ ساعت ۱۳:۳۵
ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.
ترتیل جزء دهم قرآن کریم با صدای استاد پرهیزگار + صوت و متن
ترتیل جزء دهم قرآن کریم با صدای استاد پرهیزگار + صوت و متن

به گزارش سرويس اجتماعي عصر هامون، ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

متن و ترجمه جزء دهم به شرح زیر است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۴۱

إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿۴۲

إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۴۳

وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ﴿۴۴

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ ﴿۴۵

وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿۴۶

وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿۴۷

وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿۴۸

إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿۴۹

وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿۵۰

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿۵۱

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿۵۲

ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿۵۳

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ ﴿۵۴

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿۵۵

الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ ﴿۵۶

فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿۵۷

وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ ﴿۵۸

وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ ﴿۵۹

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ﴿۶۰

وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿۶۱

وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴿۶۲

وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿۶۳

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۶۴

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ ﴿۶۵

الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿۶۶

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿۶۷

لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿۶۸

فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلًا طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۶۹

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۷۰

وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿۷۱

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿۷۲

وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴿۷۳

وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿۷۴

وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿۷۵



بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿۱

فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ﴿۲

وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿۳

إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿۴

فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۵

وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ ﴿۶

كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿۷

كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴿۸

اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿۹

لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ﴿۱۰

فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿۱۱

وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴿۱۲

أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ ﴿۱۳

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۴

وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿۱۵

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۱۶

مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿۱۷

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿۱۸

أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿۱۹

الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿۲۰

يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ ﴿۲۱

خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿۲۲

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۲۳

قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿۲۴

لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ﴿۲۵

ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ﴿۲۶

ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۲۷

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿۲۸

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿۲۹

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿۳۰

اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿۳۱

يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿۳۲

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿۳۳

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿۳۴

يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿۳۵

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿۳۶

إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿۳۷

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ﴿۳۸

إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۳۹

إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿۴۰

انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿۴۱

لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿۴۲

عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ﴿۴۳

لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴿۴۴

إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴿۴۵

وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴿۴۶

لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالًا ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿۴۷

لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴿۴۸

وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿۴۹

إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ ﴿۵۰

قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿۵۱

قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴿۵۲

قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿۵۳

وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴿۵۴

فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴿۵۵

وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ﴿۵۶

لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ﴿۵۷

وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴿۵۸

وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ ﴿۵۹

إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿۶۰

وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۶۱

يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ﴿۶۲

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ﴿۶۳

يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ﴿۶۴

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴿۶۵

لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ﴿۶۶

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۶۷

وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿۶۸

كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿۶۹

أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿۷۰

وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿۷۱

وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۷۲

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿۷۳

يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴿۷۴

وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿۷۵

فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ ﴿۷۶

فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ ﴿۷۷

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ﴿۷۸

الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۷۹

اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿۸۰

فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴿۸۱

فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلًا وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴿۸۲

فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ ﴿۸۳

وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴿۸۴

وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴿۸۵

وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ ﴿۸۶

رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ ﴿۸۷

لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۸۸

أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۸۹

وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۹۰

لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۹۱

وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ ﴿۹۲




به نام خداوند رحمتگر مهربان

و بدانيد كه هر چيزى را به غنيمت گرفتيد يك پنجم آن براى خدا و پيامبر و براى خويشاوندان [او] و يتيمان و بينوايان و در راه ‏ماندگان است اگر به خدا و آنچه بر بنده خود در روز جدايى [حق از باطل] روزى كه آن دو گروه با هم روبرو شدند نازل كرديم ايمان آورده‏ ايد و خدا بر هر چيزى تواناست (۴۱)

آنگاه كه شما بر دامنه نزديكتر [كوه] بوديد و آنان در دامنه دورتر [كوه ] و سواران [دشمن] پايين‏ تر از شما [موضع گرفته] بودند و اگر با يكديگر وعده گذارده بوديد قطعا در وعده‏ گاه خود اختلاف مى‏ كرديد ولى [چنين شد] تا خداوند كارى را كه انجام ‏شدنى بود به انجام رساند [و] تا كسى كه [بايد] هلاك شود با دليلى روشن هلاك گردد و كسى كه [بايد] زنده شود با دليلى واضح زنده بماند و خداست كه در حقيقت‏ شنواى داناست (۴۲)

[اى پيامبر ياد كن] آنگاه را كه خداوند آنان [=سپاه دشمن] را در خوابت به تو اندك نشان داد و اگر ايشان را به تو بسيار نشان مى ‏داد قطعا سست مى‏ شديد و حتما در كار [جهاد] منازعه مى‏ كرديد ولى خدا شما را به سلامت داشت چرا كه او به راز دلها داناست (۴۳)

و آنگاه كه چون با هم برخورد كرديد آنان را در ديدگان شما اندك جلوه داد و شما را [نيز] در ديدگان آنان كم نمودار ساخت تا خداوند كارى را كه انجام‏ شدنى بود تحقق بخشد و كارها به سوى خدا بازگردانده مى ‏شود (۴۴)

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد چون با گروهى برخورد مى‏ كنيد پايدارى ورزيد و خدا را بسيار ياد كنيد باشد كه رستگار شويد (۴۵)

و از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد و با هم نزاع مكنيد كه سست‏ شويد و مهارت‏ شما از بين برود و صبر كنيد كه خدا با شكيبايان است (۴۶)

و مانند كسانى مباشيد كه از خانه‏هايشان با حالت ‏سرمستى و به صرف نمايش به مردم خارج شدند و [مردم را] از راه خدا باز مى‏ داشتند و خدا به آنچه مى ‏كنند احاطه دارد (۴۷)

و [ياد كن] هنگامى را كه شيطان اعمال آنان را برايشان بياراست و گفت امروز هيچ كس از مردم بر شما پيروز نخواهد شد و من پناه شما هستم پس هنگامى كه دو گروه يكديگر را ديدند [شيطان] به عقب برگشت و گفت من از شما بيزارم من چيزى را مى‏ بينم كه شما نمى ‏بينيد من از خدا بيمناكم و خدا سخت ‏كيفر است (۴۸)

آنگاه كه منافقان و كسانى كه در دلهايشان بيمارى بود مى‏ گفتند اينان [=مؤمنان] را دينشان فريفته است و هر كس بر خدا توكل كند [بداند كه] در حقيقت‏ خدا شكست‏ ناپذير حكيم است (۴۹)

و اگر ببينى آنگاه كه فرشتگان جان كافران را مى‏ ستانند بر چهره و پشت آنان مى ‏زنند و [گويند] عذاب سوزان را بچشيد (۵۰)

اين [كيفر] دستاوردهاى پيشين شماست و [گر نه] خدا بر بندگان [خود] ستمكار نيست (۵۱)

[رفتارشان] مانند رفتار خاندان فرعون و كسانى است كه پيش از آنان بودند به آيات خدا كفر ورزيدند پس خدا به [سزاى] گناهانشان گرفتارشان كرد آرى خدا نيرومند سخت ‏كيفر است (۵۲)

اين [كيفر] بدان سبب است كه خداوند نعمتى را كه بر قومى ارزانى داشته تغيير نمى ‏دهد مگر آنكه آنان آنچه را در دل دارند تغيير دهند و خدا شنواى داناست (۵۳)

[رفتارى] چون رفتار فرعونيان و كسانى كه پيش از آنان بودند كه آيات پروردگارشان را تكذيب كردند پس ما آنان را به [سزاى] گناهانشان هلاك و فرعونيان را غرق كرديم و همه آنان ستمكار بودند (۵۴)

بى‏ ترديد بدترين جنبندگان پيش خدا كسانى‏ اند كه كفر ورزيدند و ايمان نمى ‏آورند (۵۵)

همانان كه از ايشان پيمان گرفتى ولى هر بار پيمان خود را مى‏ شكنند و [از خدا] پروا نمى ‏دارند (۵۶)

پس اگر در جنگ بر آنان دست‏ يافتى با [عقوبت] آنان كسانى را كه در پى ايشانند تار و مار كن باشد كه عبرت گيرند (۵۷)

و اگر از گروهى بيم خيانت دارى [پيمانشان را] به سويشان بينداز [تا طرفين] به طور يكسان [بدانند كه پيمان گسسته است] زيرا خدا خائنان را دوست نمى ‏دارد (۵۸)

و زنهار كسانى كه كافر شده‏اند گمان نكنند كه پيشى جسته ‏اند زيرا آنان نمى‏ توانند [ما را] درمانده كنند (۵۹)

و هر چه در توان داريد از نيرو و اسب هاى آماده بسيج كنيد تا با اين [تداركات] دشمن خدا و دشمن خودتان و [دشمنان] ديگرى را جز ايشان كه شما نمى‏ شناسيدشان و خدا آنان را مى‏ شناسد بترسانيد و هر چيزى در راه خدا خرج كنيد پاداشش به خود شما بازگردانيده مى‏ شود و بر شما ستم نخواهد رفت (۶۰)

و اگر به صلح گراييدند تو [نيز] بدان گراى و بر خدا توكل نما كه او شنواى داناست (۶۱)

و اگر بخواهند تو را بفريبند [يارى] خدا براى تو بس است همو بود كه تو را با يارى خود و مؤمنان نيرومند گردانيد (۶۲)

و ميان دلهايشان الفت انداخت كه اگر آنچه در روى زمين است همه را خرج مى‏ كردى نمى ‏توانستى ميان دلهايشان الفت برقرار كنى ولى خدا بود كه ميان آنان الفت انداخت چرا كه او تواناى حكيم است (۶۳)

اى پيامبر خدا و كسانى از مؤمنان كه پيرو تواند تو را بس است (۶۴)

اى پيامبر مؤمنان را به جهاد برانگيز اگر از [ميان] شما بيست تن شكيبا باشند بر دويست تن چيره مى‏ شوند و اگر از شما يكصد تن باشند بر هزار تن از كافران پيروز مى‏ گردند چرا كه آنان قومى ‏اند كه نمى ‏فهمند (۶۵)

اكنون خدا بر شما تخفيف داده و معلوم داشت كه در شما ضعفى هست پس اگر از [ميان] شما يكصد تن شكيبا باشند بر دويست تن پيروز گردند و اگر از شما هزار تن باشند به توفيق الهى بر دو هزار تن غلبه كنند و خدا با شكيبايان است (۶۶)

هيچ پيامبرى را سزاوار نيست كه [براى اخذ سربها از دشمنان] اسيرانى بگيرد تا در زمين به طور كامل از آنان كشتار كند شما متاع دنيا را مى‏ خواهيد و خدا آخرت را مى‏ خواهد و خدا شكست‏ ناپذير حكيم است (۶۷)

اگر در آنچه گرفته‏ ايد از جانب خدا نوشته‏ اى نبود قطعا به شما عذابى بزرگ مى‏ رسيد (۶۸)

پس از آنچه به غنيمت برده‏ ايد حلال و پاكيزه بخوريد و از خدا پروا داريد كه خدا آمرزنده مهربان است (۶۹)

اى پيامبر به كسانى كه در دست‏ شما اسيرند بگو اگر خدا در دلهاى شما خيرى سراغ داشته باشد بهتر از آنچه از شما گرفته شده به شما عطا مى‏ كند و بر شما مى ‏بخشايد و خدا آمرزنده مهربان است (۷۰)

و اگر بخواهند به تو خيانت كنند پيش از اين [نيز] به خدا خيانت كردند [و خدا تو را] بر آنان مسلط ساخت و خدا داناى حكيم است (۷۱)

كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده‏ اند و در راه خدا با مال و جان خود جهاد نموده ‏اند و كسانى كه [مهاجران را] پناه داده ‏اند و يارى كرده‏ اند آنان ياران يكديگرند و كسانى كه ايمان آورده‏ اند ولى مهاجرت نكرده ‏اند هيچ گونه خويشاوندى [دينى] با شما ندارند مگر آنكه [در راه خدا] هجرت كنند و اگر در [كار] دين از شما يارى جويند يارى آنان بر شما [واجب] است مگر بر عليه گروهى باشد كه ميان شما و ميان آنان پيمانى [منعقد شده] است و خدا به آنچه انجام مى‏ دهيد بيناست (۷۲)

و كسانى كه كفر ورزيدند ياران يكديگرند اگر اين [دستور] را به كار نبنديد در زمين فتنه و فسادى بزرگ پديد خواهد آمد (۷۳)

و كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خدا به جهاد پرداخته و كسانى كه [مهاجران را] پناه داده و يارى كرده‏ اند آنان همان مؤمنان واقعى ‏اند براى آنان بخشايش و روزى شايسته‏ اى خواهد بود (۷۴)

و كسانى كه بعدا ايمان آورده و هجرت نموده و همراه شما جهاد كرده ‏اند اينان از زمره شمايند و خويشاوندان نسبت به يكديگر [از ديگران] در كتاب خدا سزاوارترند آرى خدا به هر چيزى داناست (۷۵)


سوره ۹: التوبة

[اين آيات] اعلام بيزارى [و عدم تعهد] است از طرف خدا و پيامبرش نسبت به آن مشركانى كه با ايشان پيمان بسته ‏ايد (۱)

پس [اى مشركان] چهار ماه [ديگر با امنيت كامل] در زمين بگرديد و بدانيد كه شما نمى ‏توانيد خدا را به ستوه آوريد و اين خداست كه رسواكننده كافران است (۲)

و [اين آيات] اعلامى است از جانب خدا و پيامبرش به مردم در روز حج اكبر كه خدا و پيامبرش در برابر مشركان تعهدى ندارند [با اين حال] اگر [از كفر] توبه كنيد آن براى شما بهتر است و اگر روى بگردانيد پس بدانيد كه شما خدا را درمانده نخواهيد كرد و كسانى را كه كفر ورزيدند از عذابى دردناك خبر ده (۳)

مگر آن مشركانى كه با آنان پيمان بسته‏ ايد و چيزى از [تعهدات خود نسبت به] شما فروگذار نكرده و كسى را بر ضد شما پشتيبانى ننموده‏ اند پس پيمان اينان را تا [پايان] مدتشان تمام كنيد چرا كه خدا پرهيزگاران را دوست دارد (۴)

پس چون ماه‏هاى حرام سپرى شد مشركان را هر كجا يافتيد بكشيد و آنان را دستگير كنيد و به محاصره درآوريد و در هر كمينگاهى به كمين آنان بنشينيد پس اگر توبه كردند و نماز برپا داشتند و زكات دادند راه برايشان گشاده گردانيد زيرا خدا آمرزنده مهربان است (۵)

و اگر يكى از مشركان از تو پناه خواست پناهش ده تا كلام خدا را بشنود سپس او را به مكان امنش برسان چرا كه آنان قومى نادانند (۶)

چگونه مشركان را نزد خدا و نزد فرستاده او عهدى تواند بود مگر با كسانى كه كنار مسجد الحرام پيمان بسته‏ ايد پس تا با شما [بر سر عهد] پايدارند با آنان پايدار باشيد زيرا خدا پرهيزگاران را دوست مى‏ دارد (۷)

چگونه [براى آنان عهدى است] با اينكه اگر بر شما دست ‏يابند در باره شما نه خويشاوندى را مراعات مى ‏كنند و نه تعهدى را شما را با زبانشان راضى مى‏ كنند و حال آنكه دلهايشان امتناع مى‏ ورزد و بيشترشان منحرفند (۸)

آيات خدا را به بهاى ناچيزى فروختند و [مردم را] از راه او باز داشتند به راستى آنان چه بد اعمالى انجام مى‏دادند (۹)

در باره هيچ مؤمنى مراعات خويشاوندى و پيمانى را نمى‏ كنند و ايشان همان تجاوزكارانند (۱۰)

پس اگر توبه كنند و نماز برپا دارند و زكات دهند در اين صورت برادران دينى شما مى ‏باشند و ما آيات [خود] را براى گروهى كه مى‏ دانند به تفصيل بيان مى ‏كنيم (۱۱)

و اگر سوگندهاى خود را پس از پيمان خويش شكستند و شما را در دينتان طعن زدند پس با پيشوايان كفر بجنگيد چرا كه آنان را هيچ پيمانى نيست باشد كه [از پيمان ‏شكنى] باز ايستند (۱۲)

چرا با گروهى كه سوگندهاى خود را شكستند و بر آن شدند كه فرستاده [خدا] را بيرون كنند و آنان بودند كه نخستين‏ بار [جنگ را] با شما آغاز كردند نمى‏ جنگيد آيا از آنان مى‏ ترسيد با اينكه اگر مؤمنيد خدا سزاوارتر است كه از او بترسيد (۱۳)

با آنان بجنگيد خدا آنان را به دست‏ شما عذاب و رسوايشان مى‏ كند و شما را بر ايشان پيروزى مى ‏بخشد و دلهاى گروه مؤمنان را خنك مى‏ گرداند (۱۴)

و خشم دلهايشان را ببرد و خدا توبه هر كه را بخواهد مى‏ پذيرد و خدا داناى حكيم است (۱۵)

آيا پنداشته ‏ايد كه به خود واگذار مى‏ شويد و خداوند كسانى را كه از ميان شما جهاد كرده و غير از خدا و فرستاده او و مؤمنان محرم اسرارى نگرفته‏ اند معلوم نمى‏ دارد و خدا به آنچه انجام مى‏ دهيد آگاه است (۱۶)

مشركان را نرسد كه مساجد خدا را آباد كنند در حالى كه به كفر خويش شهادت مى‏ دهند آنانند كه اعمالشان به هدر رفته و خود در آتش جاودانند (۱۷)

مساجد خدا را تنها كسانى آباد مى ‏كنند كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و نماز برپا داشته و زكات داده و جز از خدا نترسيده ‏اند پس اميد است كه اينان از راه ‏يافتگان باشند (۱۸)

آيا سيراب ساختن حاجيان و آباد كردن مسجد الحرام را همانند [كار] كسى پنداشته‏ايد كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و در راه خدا جهاد مى ‏كند [نه اين دو] نزد خدا يكسان نيستند و خدا بيدادگران را هدايت نخواهد كرد (۱۹)

كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خدا با مال و جانشان به جهاد پرداخته ‏اند نزد خدا مقامى هر چه والاتر دارند و اينان همان رستگارانند (۲۰)

پروردگارشان آنان را از جانب خود به رحمت و خشنودى و باغهايى [در بهشت] كه در آنها نعمتهايى پايدار دارند مژده مى ‏دهد (۲۱)

جاودانه در آنها خواهند بود در حقيقت‏ خداست كه نزد او پاداشى بزرگ است (۲۲)

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد اگر پدرانتان و برادرانتان كفر را بر ايمان ترجيح دهند [آنان را] به دوستى مگيريد و هر كس از ميان شما آنان را به دوستى گيرد آنان همان ستمكارانند (۲۳)

بگو اگر پدران و پسران و برادران و زنان و خاندان شما و اموالى كه گرد آورده ‏ايد و تجارتى كه از كسادش بيمناكيد و سراهايى را كه خوش مى‏ داريد نزد شما از خدا و پيامبرش و جهاد در راه وى دوست‏ داشتنى ‏تر است پس منتظر باشيد تا خدا فرمانش را [به اجرا در]آورد و خداوند گروه فاسقان را راهنمايى نمى‏ كند (۲۴)

قطعا خداوند شما را در مواضع بسيارى يارى كرده است و [نيز] در روز حنين آن هنگام كه شمار زيادتان شما را به شگفت آورده بود ولى به هيچ وجه از شما دفع [خطر] نكرد و زمين با همه فراخى بر شما تنگ گرديد سپس در حالى كه پشت [به دشمن] كرده بوديد برگشتيد (۲۵)

آنگاه خدا آرامش خود را بر فرستاده خود و بر مؤمنان فرود آورد و سپاهيانى فرو فرستاد كه آنها را نمى‏ ديديد و كسانى را كه كفر ورزيدند عذاب كرد و سزاى كافران همين بود (۲۶)

سپس خدا بعد از اين [واقعه] توبه هر كس را بخواهد مى‏ پذيرد و خدا آمرزنده مهربان است (۲۷)

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد حقيقت اين است كه مشركان ناپاكند پس نبايد از سال آينده به مسجدالحرام نزديك شوند و اگر [در اين قطع رابطه] از فقر بيمناكيد پس به زودى خدا اگر بخواهد شما را به فضل خويش بى‏ نياز مى‏ گرداند كه خدا داناى حكيم است (۲۸)

با كسانى از اهل كتاب كه به خدا و روز بازپسين ايمان نمى ‏آورند و آنچه را خدا و فرستاده ‏اش حرام گردانيده ‏اند حرام نمى ‏دارند و متدين به دين حق نمى‏ گردند كارزار كنيد تا با [كمال] خوارى به دست‏ خود جزيه دهند (۲۹)

و يهود گفتند عز ير پسر خداست و نصارى گفتند مسيح پسر خداست اين سخنى است [باطل] كه به زبان مى ‏آورند و به گفتار كسانى كه پيش از اين كافر شده ‏اند شباهت دارد خدا آنان را بكشد چگونه [از حق] بازگردانده مى‏ شوند (۳۰)

اينان دانشمندان و راهبان خود و مسيح پسر مريم را به جاى خدا به الوهيت گرفتند با آنكه مامور نبودند جز اينكه خدايى يگانه را بپرستند كه هيچ معبودى جز او نيست منزه است او از آنچه [با وى] شريك مى ‏گردانند (۳۱)

مى ‏خواهند نور خدا را با سخنان خويش خاموش كنند ولى خداوند نمى‏ گذارد تا نور خود را كامل كند هر چند كافران را خوش نيايد (۳۲)

او كسى است كه پيامبرش را با هدايت و دين درست فرستاد تا آن را بر هر چه دين است پيروز گرداند هر چند مشركان خوش نداشته باشند (۳۳)

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد بسيارى از دانشمندان يهود و راهبان اموال مردم را به ناروا مى‏ خورند و [آنان را] از راه خدا باز مى ‏دارند و كسانى كه زر و سيم را گنجينه مى ‏كنند و آن را در راه خدا هزينه نمى‏ كنند ايشان را از عذابى دردناك خبر ده (۳۴)

روزى كه آن [گنجينه]ها را در آتش دوزخ بگدازند و پيشانى و پهلو و پشت آنان را با آنها داغ كنند [و گويند] اين است آنچه براى خود اندوختيد پس [كيفر] آنچه را مى ‏اندوختيد بچشيد (۳۵)

در حقيقت‏ شماره ماه ‏ها نزد خدا از روزى كه آسمانها و زمين را آفريده در كتاب [علم] خدا دوازده ماه است از اين [دوازده ماه] چهار ماه [ماه] حرام است اين است آيين استوار پس در اين [چهار ماه] بر خود ستم مكنيد و همگى با مشركان بجنگيد چنانكه آنان همگى با شما مى‏جنگند و بدانيد كه خدا با پرهيزگاران است (۳۶)

جز اين نيست كه جابجا كردن [ماههاى حرام] فزونى در كفر است كه كافران به وسيله آن گمراه مى ‏شوند آن را يكسال حلال مى‏ شمارند و يكسال [ديگر] آن را حرام مى ‏دانند تا با شماره ماه هايى كه خدا حرام كرده است موافق سازند و در نتيجه آنچه را خدا حرام كرده [بر خود] حلال گردانند زشتى اعمالشان برايشان آراسته شده است و خدا گروه كافران را هدايت نمى‏ كند (۳۷)

اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد شما را چه شده است كه چون به شما گفته مى‏ شود در راه خدا بسيج‏ شويد كندى به خرج مى ‏دهيد آيا به جاى آخرت به زندگى دنيا دل خوش كرده ‏ايد متاع زندگى دنيا در برابر آخرت جز اندكى نيست (۳۸)

اگر بسيج نشويد [خدا] شما را به عذابى دردناك عذاب مى‏ كند و گروهى ديگر به جاى شما مى ‏آورد و به او زيانى نخواهيد رسانيد و خدا بر هر چيزى تواناست (۳۹)

اگر او [پيامبر] را يارى نكنيد قطعا خدا او را يارى كرد هنگامى كه كسانى كه كفر ورزيدند او را [از مكه] بيرون كردند و او نفر دوم از دو تن بود آنگاه كه در غار [ثور] بودند وقتى به همراه خود مى ‏گفت اندوه مدار كه خدا با ماست پس خدا آرامش خود را بر او فرو فرستاد و او را با سپاهيانى كه آنها را نمى ‏ديديد تاييد كرد و كلمه كسانى را كه كفر ورزيدند پست‏تر گردانيد و كلمه خداست كه برتر است و خدا شكست‏ ناپذير حكيم است (۴۰)

سبكبار و گرانبار بسيج‏ شويد و با مال و جانتان در راه خدا جهاد كنيد اگر بدانيد اين براى شما بهتر است (۴۱)

اگر مالى در دسترس و سفرى [آسان و] كوتاه بود قطعا از پى تو مى ‏آمدند ولى آن راه پر مشقت بر آنان دور مى ‏نمايد و به زودى به خدا سوگند خواهند خورد كه اگر مى‏ توانستيم حتما با شما بيرون مى ‏آمديم [با سوگند دروغ] خود را به هلاكت مى ‏كشانند و خدا مى‏ داند كه آنان سخت دروغگويند (۴۲)

خدايت ببخشايد چرا پيش از آنكه [حال] راستگويان بر تو روشن شود و دروغگويان را بازشناسى به آنان اجازه دادى (۴۳)

كسانى كه به خدا و روز بازپسين ايمان دارند در جهاد با مال و جانشان از تو عذر و اجازه نمى‏ خواهند و خدا به [حال] تقواپيشگان داناست (۴۴)

تنها كسانى از تو اجازه مى‏خواهند [به جهاد نروند] كه به خدا و روز بازپسين ايمان ندارند و دلهايشان به شك افتاده و در شك خود سرگردانند (۴۵)

و اگر [به راستى] اراده بيرون رفتن داشتند قطعا براى آن ساز و برگى تدارك مى‏ ديدند ولى خداوند راه‏ افتادن آنان را خوش نداشت پس ايشان را منصرف گردانيد و [به آنان] گفته شد با ماندگان بمانيد (۴۶)

اگر با شما بيرون آمده بودند جز فساد براى شما نمى ‏افزودند و به سرعت‏ خود را ميان شما مى ‏انداختند و در حق شما فتنه‏ جويى مى‏ كردند و در ميان شما جاسوسانى دارند [كه] به نفع آنان [اقدام مى ‏كنند] و خدا به [حال] ستمكاران داناست (۴۷)

در حقيقت پيش از اين [نيز] در صدد فتنه ‏جويى برآمدند و كارها را بر تو وارونه ساختند تا حق آمد و امر خدا آشكار شد در حالى كه آنان ناخشنود بودند (۴۸)

و از آنان كسى است كه مى ‏گويد مرا [در ماندن] اجازه ده و به فتنه ‏ام مينداز هش‏دار كه آنان خود به فتنه افتاده ‏اند و بى‏ ترديد جهنم بر كافران احاطه دارد (۴۹)

اگر نيكى به تو رسد آنان را بدحال مى‏ سازد و اگر پيشامد ناگوارى به تو رسد مى ‏گويند ما پيش از اين تصميم خود را گرفته ‏ايم و شادمان روى بر مى ‏تابند (۵۰)

بگو جز آنچه خدا براى ما مقرر داشته هرگز به ما نمى ‏رسد او سرپرست ماست و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند (۵۱)

بگو آيا براى ما جز يكى از اين دو نيكى را انتظار مى‏ بريد در حالى كه ما انتظار مى ‏كشيم كه خدا از جانب خود يا به دست ما عذابى به شما برساند پس انتظار بكشيد كه ما هم با شما در انتظاريم (۵۲)

بگو چه به رغبت چه با بى‏ ميلى انفاق كنيد هرگز از شما پذيرفته نخواهد شد چرا كه شما گروهى فاسق بوده ‏ايد (۵۳)

و هيچ چيز مانع پذيرفته شدن انفاقهاى آنان نشد جز اينكه به خدا و پيامبرش كفر ورزيدند و جز با [حال] كسالت نماز به جا نمى‏ آورند و جز با كراهت انفاق نمى‏ كنند (۵۴)

اموال و فرزندانشان تو را به شگفت نياورد جز اين نيست كه خدا مى‏خواهد در زندگى دنيا به وسيله اينها عذابشان كند و جانشان در حال كفر بيرون رود (۵۵)

و به خدا سوگند ياد مى‏ كنند كه آنان قطعا از شمايند در حالى كه از شما نيستند ليكن آنان گروهى هستند كه مى‏ ترسند (۵۶)

اگر پناهگاه يا غارها يا سوراخى [براى فرار] مى‏ يافتند شتابزده به سوى آن روى مى‏ آوردند (۵۷)

و برخى از آنان در [تقسيم] صدقات بر تو خرده مى ‏گيرند پس اگر از آن [اموال] به ايشان داده شود خشنود مى‏ گردند و اگر از آن به ايشان داده نشود بناگاه به خشم مى‏ آيند (۵۸)

و اگر آنان بدانچه خدا و پيامبرش به ايشان داده‏اند خشنود مى‏ گشتند و مى‏ گفتند خدا ما را بس است به زودى خدا و پيامبرش از كرم خود به ما مى ‏دهند و ما به خدا مشتاقيم [قطعا براى آنان بهتر بود] (۵۹)

صدقات تنها به تهيدستان و بينوايان و متصديان [گردآورى و پخش] آن و كسانى كه دلشان به دست آورده مى‏ شود و در [راه آزادى] بردگان و وامداران و در راه خدا و به در راه مانده اختصاص دارد [اين] به عنوان فريضه از جانب خداست و خدا داناى حكيم است (۶۰)

و از ايشان كسانى هستند كه پيامبر را آزار مى ‏دهند و مى گويند او زودباور است بگو گوش خوبى براى شماست به خدا ايمان دارد و [سخن] مؤمنان را باور مى‏ كند و براى كسانى از شما كه ايمان آورده ‏اند رحمتى است و كسانى كه پيامبر خدا را آزار مى‏ رسانند عذابى پر درد [در پيش] خواهند داشت (۶۱)

براى [اغفال] شما به خدا سوگند ياد مى‏ كنند تا شما را خشنود گردانند در صورتى كه اگر مؤمن باشند [بدانند] سزاوارتر است كه خدا و فرستاده او را خشنود سازند (۶۲)

آيا ندانسته ‏اند كه هر كس با خدا و پيامبر او درافتد براى او آتش جهنم است كه در آن جاودانه خواهد بود اين همان رسوايى بزرگ است (۶۳)

منافقان بيم دارند از اينكه [مبادا] سوره ‏اى در باره آنان نازل شود كه ايشان را از آنچه در دلهايشان هست ‏خبر دهد بگو ريشخند كنيد بى ‏ترديد خدا آنچه را كه [از آن] مى ‏ترسيد برملا خواهد كرد (۶۴)

و اگر از ايشان بپرسى مسلما خواهند گفت ما فقط شوخى و بازى مى‏ كرديم بگو آيا خدا و آيات او و پيامبرش را ريشخند مى‏ كرديد (۶۵)

عذر نياوريد شما بعد از ايمانتان كافر شده‏ ايد اگر از گروهى از شما درگذريم گروهى [ديگر] را عذاب خواهيم كرد چرا كه آنان تبهكار بودند (۶۶)

مردان و زنان دو چهره [همانند] يكديگرند به كار ناپسند وامى‏دارند و از كار پسنديده باز مى‏ دارند و دستهاى خود را [از انفاق] فرو مى‏ بندند خدا را فراموش كردند پس [خدا هم] فراموششان كرد در حقيقت اين منافقانند كه فاسقند (۶۷)

خدا به مردان و زنان دو چهره و كافران آتش جهنم را وعده داده است در آن جاودانه‏ اند آن [آتش] براى ايشان كافى است و خدا لعنت شان كرده و براى آنان عذابى پايدار است (۶۸)

[حال شما منافقان] چون كسانى است كه پيش از شما بودند آنان از شما نيرومندتر و داراى اموال و فرزندان بيشتر بودند پس از نصيب خويش [در دنيا] برخوردار شدند و شما [هم] از نصيب خود برخوردار شديد همان گونه كه آنان كه پيش از شما بودند از نصيب خويش برخوردار شدند و شما [در باطل] فرو رفتيد همان گونه كه آنان فرو رفتند آنان اعمالشان در دنيا و آخرت به هدر رفت و آنان همان زيانكارانند (۶۹)

آيا گزارش [حال] كسانى كه پيش از آنان بودند قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و اصحاب مدين و شهرهاى زير و رو شده به ايشان نرسيده است پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند خدا بر آن نبود كه به آنان ستم كند ولى آنان بر خود ستم روا مى ‏داشتند (۷۰)

و مردان و زنان با ايمان دوستان يكديگرند كه به كارهاى پسنديده وا مى ‏دارند و از كارهاى ناپسند باز مى‏ دارند و نماز را بر پا مى‏ كنند و زكات مى‏ دهند و از خدا و پيامبرش فرمان مى ‏برند آنانند كه خدا به زودى مشمول رحمتشان قرار خواهد داد كه خدا توانا و حكيم است (۷۱)

خداوند به مردان و زنان با ايمان باغهايى وعده داده است كه از زير [درختان] آن نهرها جارى است در آن جاودانه خواهند بود و [نيز] سراهايى پاكيزه در بهشتهاى جاودان [به آنان وعده داده است] و خشنودى خدا بزرگتر است اين است همان كاميابى بزرگ (۷۲)

اى پيامبر با كافران و منافقان جهاد كن و بر آنان سخت بگير و جايگاهشان دوزخ است و چه بد سرانجامى است (۷۳)

به خدا سوگند مى‏ خورند كه [سخن ناروا] نگفته‏اند در حالى كه قطعا سخن كفر گفته و پس از اسلام آوردنشان كفر ورزيده ‏اند و بر آنچه موفق به انجام آن نشدند همت گماشتند و به عيب جويى برنخاستند مگر [بعد از] آنكه خدا و پيامبرش از فضل خود آنان را بى ‏نياز گردانيدند پس اگر توبه كنند براى آنان بهتر است و اگر روى برتابند خدا آنان را در دنيا و آخرت عذابى دردناك مى‏ كند و در روى زمين يار و ياورى نخواهند داشت (۷۴)

و از آنان كسانى‏ اند كه با خدا عهد كرده ‏اند كه اگر از كرم خويش به ما عطا كند قطعا صدقه خواهيم داد و از شايستگان خواهيم شد (۷۵)

پس چون از فضل خويش به آنان بخشيد بدان بخل ورزيدند و به حال اعراض روى برتافتند (۷۶)

در نتيجه به سزاى آنكه با خدا خلف وعده كردند و از آن روى كه دروغ مى‏ گفتند در دلهايشان تا روزى كه او را ديدار مى‏ كنند پيامدهاى نفاق را باقى گذارد (۷۷)

آيا ندانسته‏ اند كه خدا راز آنان و نجواى ايشان را مى‏ داند و خدا داناى رازهاى نهانى است (۷۸)

كسانى كه بر مؤمنانى كه [افزون بر صدقه واجب] از روى ميل صدقات [مستحب نيز] مى‏ دهند عيب مى‏ گيرند و [همچنين] از كسانى كه [در انفاق] جز به اندازه توانشان نمى‏ يابند [عيب جويى مى ‏كنند] و آنان را به ريشخند مى‏ گيرند [بدانند كه] خدا آنان را به ريشخند مى‏ گيرد و براى ايشان عذابى پر درد خواهد بود (۷۹)

چه براى آنان آمرزش بخواهى يا برايشان آمرزش نخواهى [يكسان است‏ حتى] اگر هفتاد بار برايشان آمرزش طلب كنى هرگز خدا آنان را نخواهد آمرزيد چرا كه آنان به خدا و فرستاده ‏اش كفر ورزيدند و خدا گروه فاسقان را هدايت نمى‏ كند (۸۰)

بر جاى‏ماندگان به [خانه] نشستن خود پس از رسول خدا شادمان شدند و از اينكه با مال و جان خود در راه خدا جهاد كنند كراهت داشتند و گفتند در اين گرما بيرون نرويد بگو اگر دريابند آتش جهنم سوزان‏تر است (۸۱)

از اين پس كم بخندند و به جزاى آنچه به دست مى‏ آوردند بسيار بگريند (۸۲)

و اگر خدا تو را به سوى طايفه‏ اى از آنان بازگردانيد و آنان براى بيرون آمدن [به جنگ ديگرى] از تو اجازه خواستند بگو شما هرگز با من خارج نخواهيد شد و هرگز همراه من با هيچ دشمنى نبرد نخواهيد كرد زيرا شما نخستين ‏بار به نشستن تن درداديد پس [اكنون هم] با خانه ‏نشينان بنشينيد (۸۳)

و هرگز بر هيچ مرده‏ اى از آنان نماز مگزار و بر سر قبرش نايست چرا كه آنان به خدا و پيامبر او كافر شدند و در حال فسق مردند (۸۴)

و اموال و فرزندان آنان تو را به شگفت نيندازد جز اين نيست كه خدا مى‏ خواهد ايشان را در دنيا به وسيله آن عذاب كند و جانشان در حال كفر بيرون رود (۸۵)

و چون سوره ‏اى نازل شود كه به خدا ايمان آوريد و همراه پيامبرش جهاد كنيد ثروتمندانشان از تو عذر و اجازه خواهند و گويند بگذار كه ما با خانه‏ نشينان باشيم (۸۶)

راضى شدند كه با خانه ‏نشينان باشند و بر دلهايشان مهر زده شده است در نتيجه قدرت درك ندارند (۸۷)

ولى پيامبر و كسانى كه با او ايمان آورده ‏اند با مال و جانشان به جهاد برخاسته‏ اند و اينانند كه همه خوبيها براى آنان است اينان همان رستگارانند (۸۸)

خدا براى آنان باغهايى آماده كرده است كه از زير [درختان] آن نهرها روان است و در آن جاودانه‏ اند اين همان رستگارى بزرگ است (۸۹)

و عذرخواهان باديه‏ نشين [نزد تو] آمدند تا به آنان اجازه [ترك جهاد] داده شود و كسانى كه به خدا و فرستاده او دروغ گفتند نيز در خانه نشستند به زودى كسانى از آنان را كه كفر ورزيدند عذابى دردناك خواهد رسيد (۹۰)

بر ناتوانان و بر بيماران و بر كسانى كه چيزى نمى‏ يابند [تا در راه جهاد ] خرج كنند در صورتى كه براى خدا و پيامبرش خيرخواهى نمايند هيچ گناهى نيست [و نيز] بر نيكوكاران ايرادى نيست و خدا آمرزنده مهربان است (۹۱)

و [نيز] گناهى نيست بر كسانى كه چون پيش تو آمدند تا سوارشان كنى [و] گفتى چيزى پيدا نمى ‏كنم تا بر آن سوارتان كنم برگشتند و در اثر اندوه از چشمانشان اشك فرو مى‏ ريخت كه [چرا] چيزى نمى‏ يابند تا [در راه جهاد] خرج كنند (۹۲)


دانلود فایل صوتی

انتهای پیام/ 4030

https://www.asrehamoon.ir/vdcb99bs.rhbsapiuur.html
نام شما
آدرس ايميل شما